الاثنين، 22 مارس 2010

<<====== ثمان نصائح ستنفعك في حال كنت تمر بتجربة حب فاشلة<<=====


عندما أتحدث عن ذلك الألم المرير الذي يختلج صدرك ويكاد يخرجه من جوانحه .. عندما تشعر بذلك النوع من الحزن الموحش والذي تكاد تقسم به انك تميزت فيه عن البشرية .. عندما تسيطر عليك تلك الوحدة برغم من وجود المحبين حولك يواسوننا نعم برغم من ذلك فأنت مازلت تشعر بالوحدة القاتلة والمشكلة انها حالة نفسية بينك وبين ذاتك فلا تستطيع تغير ها لوجودها في روحك بسبب امر ما ..؟ وذاك الفراغ الروحي الذي يؤلم ويهز كيان كيف تعالجه؟



أحبه ـ أحبها ولا استطيع العيش من دونها فلماذا رحل ـ رحلت برغم من إنني فعلت المستحيل لإبقائها ـ إبقائه ضمن حدود حياتي..

لكنني اشعر إنني كلما جازفت بكل شي لجعله قريبا مني كلما ابتعد عني أكثر لأصبح في نهاية محاربة لكنني أحارب في ظلام ولا أحارب سوى نفسي لأبقيها حية.

هذا اختصار لكل تلك الفترة التي أجبرتم على العيش بها .. هي اختصار لكل قصة بدأت وانتهت بذات وقت لتصبح بجدارة عنوان حياة كل واحد منكم وذاك العنوان يقول نهايتي هي بدايتي..لتسالوا أنفسكم اين هي البداية واين خيوط نهاية واين انا من كل هذا ؟
اسئلة كثيرة ولا جواب لها ويكاد عقلك ينفجر منها فما الحل؟




كيف حدث هذا ..وما لذي أوصل الأمور الى هنا ؟
هل يعقل انني كنت بلهاء الى هذه درجة ؟
كيف لم استطيع النظر الا الى حسناتها ـ حسناته ولو جدت لعدت بالأصابع فرادا ؟

لذا سيكون ردي كتالي أملا ان تسمعه و تقتنع به :

1ـ ماحدث لك لم يكن لك يد في حدوثه ولم يكن هناك طريقة لتجنبه فهذا دورة الحياة..




2ـ انظروا الى جانب الحسن مما يحدث لك وكلما فعلت هذا كلما تجاوزت الامر بسهولة ...




3ـ اعرفوا دائما ان ما أصابكم لم يكن ليتخطاكم وما تخطاكم لم يكن ليصيبكم وان ما حدث هو الخير كله ...
تصور اكتمال قصة حبكم الى نهاية وتتويجها الى ماتحبون وتخيلوا الأسوء والأسوء عندها اسألوا انفسكم هل كنتم ستفضلون معاشرة الأسوء ام الاكتفاء بسيئ البسيط؟ هل تفضلون المعاناة الى ابد ام بضعة أشهر هذا اذا لم تكن اسابيع ..قلت ذات مرة ارقوا انفسكم الى الايجابية في تفكير في اسوء مواقف واكتفوا بالقول مااصابنا لم يكن لتجاوزنا وماتجاوزنا لم يكن ليصيبنا والله الحمد ..




4ـ لذا لا تتنازل ابدا فلتدخل الى علاقة بكامل مبادئك ولا تتغير إثنائها الا للأحسن وتعلم ان تقول لا إكراما لكبريائك ولذاك فأنت مدينا لها لا تتنازل عود نفسك ان تكون صبورا كانت الأمور لتكون أسوء وكثيرا لكن انت محظوظ واذا حاولت الرجوع متنازلا فصدقني لن ترجع الأمور الى ما كانت عليه بل ستندم في كل ثانية على رجوعك وربما تصل بك الامور الى كابوسك الواقعي..




5ـ ابتعد عن أغاني الحزينة او الأغاني بشكل عام فهي لا تجلب سوى ألم كيف لا وهي بكل كلمة منها تذكرك بالذي رحل وبطريقة وهمية .واذا لم تستطيع الابتعاد عنها فلتستمتع بالأغاني الانتقامية والتي تنبط بالحياة وسخرية من الحب.




6ـ اذا تعلمت من تجربة سابقة فيجدر بك تعلم كيف تختار في المرة القادمة ..هناك مقولة تقول دائما ان الشخص يجب عليه ان يمر بالأمر سيء ويعرفه حتى يعرف الجيد حينما يراه ويقدره لكيلا يضيع منه لاي سبب ..

7ـ اياك ان تستخدم طريقة البدالة والتي تقول تعرف ع شخص اخر وهذه قاعدة مغلوطة لأنه أولا ليس منصفا لطرف أخر ان يدخل في علاقة بدايتها دوامة لا يمكن الخروج منها ثانيا ليس منصفا لك فأنت ستجبر نفسك ع تعلق به لكي تنسى الحبيب سابق بأي طريقة حتى وان كانت طريقة خاطئة وستدرك هذا عندما ياتي يوما ما وتمر بذات مرحلة المؤلمة لكن هذه مرة بسب طريقة البدالة والتي جعلتك لا ترى الا ما تحب رؤيته .. كأنك تحاول في بداية الانتقام منه لكنك تجد في نهاية الأمر انك لانتقم الا من نفسك .



8ـ ونصيحتي في حال وجدتم ان امر لا مفر من الانفصال فانهوها اولا هذا سيعطيكم بعض القوة لمواجه طرف أخر مستقبلا..

تنبيه : تأكد ان بعد مرور الوقت البسيط ستعيش ذات الحالة ربانية وبشكل أعمق واقوي لكن هذه المرة مع الشخص مناسب وعندما تتذكر تلك الفترة ستحمد الخالق الف مرة لانها لم تصبك كما قلت :


ما أخطاك لم يكن ليصيبك وما اصابك لم يكن ليخطيك.







بقلم شيخه العيدروس بنت شيخ محمد






مدونة اجتماعية متنوعة تقيم المفاهيم الشبابية في كل النقاط الأساسية ومن طمنهاالحب والحظوظ ووقائع البسيطة التي تحركنا

المتابعون