الأربعاء، 17 مارس 2010

{}{}{}{}{ كيف تجعلين احدهم يحبك اكثر مماتحبينه؟ {}{}{}{}{




هذا ما ارغب بتحدث عنه موجهة بكلامي هذا الجنس اللطيف فكوني فتاة اعرف بتحديد ماتحتاجه الفتاة لكي تشعر بالأمان لكن هذا لا يغني انك أيها رجل لا تستطيع الإستفادة قليلاٍ مما سأكتبه هنا .
{الاختلاف في الآراء والاعتقاد} غنى محمد عبده ذات مرة المقطع الذي يقول :اتفقنا إن كل واحد فينا يحب ثاني واختلفنا من يحب ثاني أكثر.. كما قلت الاختلاف في الاعتقاد.. الاعتقاد لدى كل شخصيين يخوضان علاقة حب وشراكة انه يبذل مايستطيع في إنجاح الأمر أكثر من طرف أخر الذي بدوره يعتقد ذات الأمر.. من خلال عدة طرق كالتحدث أو معاملة . . ويا لمرارة ذاك شعور البغيض الذي يؤلم أرواحنا بذاك القول: إن محبوبنا لا يكن لنا ذات المشاعر التي خالجته أول مرة وشعرنا بها لماذا فجاءه أصبح بعيدا لا نستطيع الوصول الى إحساسه لماذا فجاءه نشعر بذاك البرود القاتل وان كان ضئيلا .. لنقل إن كل ما حدث كان مجرد سوء اعتقاد أو فهم حتى ألان سنعرف كيف نجعل الطرف الأخر يمد لنا يده لكي نمسكها كيف سيجعلنا مجددا نشعر بذات المشاعر الدافئة والتي قتلتها البرود وربما الروتين نعم صدقوا او لا تصدقوا فمعظم العلاقات الناجحة تفشل بسبب روتين أليس في هذا سخريه؟!!
.
أولا : كما قلت سابقا لا تجعليه محور كونك { الوقت } أهم عنصر في الوجود وله الكلمة الأساسية في قول اما نعم او لا ...

ثانيا : الاتصالات الكثيرة غير محببة ابداَ أبدا ًهناك مقولة تقول: ان كل شيء يزيد عن حده ينقلب لضده وان وسطية هي سيدة الموقف لا محال وصدقوني هي تنجح في كل موقف فكثرة الاتصالات من طرفك تملل الطرف ثاني وسرعان ما ستجعلك تمل انت ثاني ولن يحرجك هذا الا عندما تجد نفسك مع محبوبك في صمتٍ تام نتيجة روتين قاتل المتعة..

ثالثاً: ادعاء الانشغال: في حال كانت الاتصالات من طرف اخر وصلت الى حد كبير نتباهى به امام من يعرفنا في كون الحبيب لا يستغني عن حبيبه فلا تقم برد عليه بنسبة عشرة من مية يعني اذا كانت اتصاله فاق الخمسين قم برد عليه مرة او مرتان معللا سبب بالانشغال ولو زاد عن ذلك فيستحسن إغلاق الهاتف نهائيا وفي صباح إرسال رسالة نصية رائعة إليه وعدم رد عليه فورا وبهذه الحال سنوصل له ان الكون لا يدور من حوله وهذا يثبت القاعدة الاولى لدينا.
رابعاً: كثرة المواعيد : لا تخرجي مع الطرف آخر في بداية تعارفكما فالموعد الاول بتلك سرعة يقتل الحماس والغموض الذان تجملان كل علاقة وتعطيانها لمحة لذيذة .. دعية يشتاق الى موعد وفكرة رؤيتك اكثر من أي شيء اخر وفي حال خروجكما اول مرة اجعليها من اجمل مواعيد التي مرت عليكي لاسيما اذا كانت الاولى ونصيحتي لكن ان لا تكثروا المواعيد بعد ذلك الى حد ملل .

خامساً: لا تبادري ابدا في حالة انفصال او مشكلة حدثت وكان هو الخاطئ فيها لا تعوديه على الخضوع من بداية علاقتهما او تمنحية سطلة الغير محببة كوني امرأة مستقلة فكريا او معنويا فلرجال دمى كثيرة يلعبون بها نصيحتي ان لا تكوني رقم اخر لتلك دمى .

سادساً: لاتبحثي عن اعذار لشخص اساء اليكي معنويا وعن قصد وغالبا ماتمر النساء بتلك مواقف التي تبرز شخصيتها وتحدد حدودها لطرف اخر تعلمي ان تقولي لا اكثر من نعم .
سابعاً : الرجل يحب بل يعشق من تبكيه لا من تبكي امامه وتنوح فهذا يظهر له الى أي حد تصل قوته واين تلك النقطة التي ينهار فيها فكوني انتي تلك النقطة.

ثامناً: كلما نبهنتي محبوبك الى شي جميل فيكي تكونين قد خسرتي بالفعل شيئاًُ جميلاً فيكي فلا تتباهي أمامه أبدا دعيه يكتشف مملكتك الغامضة فرجال يحبون تحدي في تلك الأمور .
تاسعاً: كوني صعبة المراس و عنيدة لكن ليس كل الأوقات.

عاشراً: تحكمي بغضبك جيدا واجمحي نفسك اثناء المشاحنات وكوني دائما من يصمت بطريقة راقيه وصدقيني سيأتي إليك أسفا في حال كان الحق معكي او لا فغالبا ما يكون الصمت سيد مواقف ..

حادي عشر: كوني خلاقة بردود أفعالك دائما وقومي بوزن كلامك قبل ان يخرج لطرف ثاني .
لنذهب الآن الى ما اسميها شخصيا بنصيحة الذهبية والتي جعلت كل قواعد تخضع لها ..

النصيحة ذهبية:عليكي ان تتعلمي كيف تنظرين الى جانب جيد من كل امور سئة فبنهاية ليست هناك ملائكة يمشون معنا.

ملاحظة هامة:برغم من كل القواعد الحياة ومهما حاولنا تطبيقها فكل شي قسمة و نصيب وليس لنا غير محاولة حتى لا نجد طريقا الى ندم.




بقلم شيخه لعيدروس بنت شيخ محمد.





مدونة اجتماعية متنوعة تقيم المفاهيم الشبابية في كل النقاط الأساسية ومن طمنهاالحب والحظوظ ووقائع البسيطة التي تحركنا

المتابعون